الوطنية الفلسطينية للاتصالات تعلن عن دعم الفريق النسوي لكرة القدم

15 أيلول 2007

أعلنت شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات- ثاني مشغل اتصالات خلوية في الأراضي الفلسطينية؛ من مقرها برام الله منتصف هذا الأسبوع، عن رعايتها للمنتخب النسوي الفلسطيني، المشارك في بطولة نادي الضباط المسلحة والتي ستنطلق أعمالها في أبو ظبي بعد أيام.

وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحافي عقدته الشركة على أرض ملعب نادي تراي فتنس لكرة القدم وبحضور لفيف من الشخصيات الرسمية والرياضية، وحشد من وسائل الإعلام والمهتمّين؛ إلى جانب أعضاء الفريق النسوي، وطاقم شركة الوطنية للاتصالات.

وقد بدأ الحدث بدخول الفريق إلى أرض الملعب لاستعراض مهاراتهن أمام الحضور، وذلك قبل مشاركتهن في الدوري التي ستبدأ أعمالها في السادس عشر من الشهر الحالي في إمارة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبمشاركة 12 فريقا عربيا في رياضة كرة القدم النسائية.

وقد قضت هذه الرعاية بأن تتكفل شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات، بتكاليف إمداد الفريق بالتجهيزات اللازمة واللباس، ورحلة الذهاب والإياب بين الضفة الغربية والعاصمة الأردنية عمان في طريقهن إلى أبو ظبي.

من ناحيته قال مكسيم صنصور مدير العلاقات العامة في شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات "لقد باشرت الشركة في الاضطلاع بمسؤوليتها الاجتماعية، فقد رعت منذ أن تأسست الشركة العديد من النشاطات وذلك من أجل تنمية مواهب الشباب والأطفال، وإكسابهم مهارات جديدة" وأضاف صنصور "لقد جاءت هذه الرعاية كدليل على فخرنا بهذه المهارات الشابة، والتي رأينا أن ندعمها من أجل تمثيل فلسطين في محفل مهم كهذا. وإننا في الوطنية الفلسطينية للاتصالات سنولي الفريق اهتماما أكبر لدى عودته من البطولة إلى فلسطين".

من جهتها قالت هني ثلجية؛ قائدة الفريق "لقد حاولنا قدر المستطاع أن نجتمع من كافة المناطق، والالتقاء ولو لمرات قليلة في الأسبوع من أجل التعرف على طريقة لعب كل واحدة فينا، وبرغم كل تلك الظروف الصعبة، فإننا استطعنا ولو بشكل متواضع، أن نتمرن، وقد ساعدنا في هذا الموضوع إسهام شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات، التي رفعت عنا عبء الاهتمام بالتفاصيل، والتفرغ إلى التمارين، وسيكون بالنسبة لنا شرف كبير للعب تحت رعايتهم".

وأضافت ثلجية "إنه لفخر واعتزاز لي كامرأة فلسطينية، برغم كل الصعوبات، أن تحديت الكثير وثابرت مع الكثير من زميلاتي من أجل رفع العلم الفلسطيني في محفل عربي هام، ونرفع رأس فلسطين إلى الأعلى".

وقالت سمر الأعرج؛ منسقة الفريق "يأتي هذا الدعم من شركة الوطنية الفلسطينية للاتصالات كمبشر بالخير للفريق وللرياضة النسائية على نحو متكامل، وقد جاء هذا الدعم من الشركة والفريق بأمس الحاجة له، فعمل على إزاحة بعض الهموم عن الطالبات، وشعرن بالاطمئنان وبأن هناك من يدعمهن وينتظر نجاحهن، فقد كان لهذا أثرا طيبا على نفسيات اللاعبات، وكذلك على الصعيد المادي، فقد أسهم دعم الوطنية في العمل على مضاعفة أداء اللاعبات، عبر رفدهن باحتياجاتهن من اللباس والتجهيزات عالية الجودة". وأضافت "بالنسبة للتوقعات، فإن حظنا وضعنا في مجموعة من الفرق القوية، ولكن رهاننا كبير دائما على مثابرة الفريق ورغبته وحماسته في رفع اسم فلسطين وعلمها عاليا".